Inquiresتواصل
Blog
الــمـــــــــــدونة
Socials
انستقرام
أشعر في هذه المرحلة من حياتي أنها مرحلة إنتقالية، وخلال هذه المرحلة تكون الأمور غير واضحة، لا يمكن السيطرة عليها. وبالتأكيد سبب لي هذا الأمر كثير من التوتر والقلق. عندما بدأت التقديم للجامعة لدراسة مرحلة الماجستير في لندن، كنت أقول لنفسي مع كل خطوة، عندما تتم هذه المرحلة "راح أرتاح" وأكتشف أن الشعور يستمر حتى عند إتمام المرحلة. كنت أظن أن هذا الشعور بسبب عوامل خارجية ولكن عن طريق الصدفة شاهدت فيديو على اليوتيوب يتحدث عن أن الشعور بالقلق يعتمد على ذاتك بالكامل، مهما تغيرت العوامل سيستمر معك إلا أن تتخذ خطوات للتعامل مع الشعور. بالتأكيد أن الشعور بالقلق طبيعي عند كل البشر ولكن عندما يصبح تأثيره واضح على حياتك اليومية وصحتك الجسدية والنفسية تتأكد أنه يجب اتخاذ قرار بحل مدى تأثير هذا الشعور عليك
ولكن لماذا أشعر بكل هذا القلق؟؟؟ وكيف طريقة حد سيطرته عليك؟؟
بعد التفكير الكثير في المواقف التي مرت علي، أدركت عدة نقاط: عندما أشعر بالقلق تجاه أمر ما أتحول لشخص يشتكي فقط ويتحدث عند كل أصدقائه عن الأمر. شعور "السيطرة على الأمور" يشعرني بالراحة وعندما تكون الأمور خارج سيطرتي أتحول لشخص قلق جدًا. عندما أقدم على شيء قد يجرحني أو يرفضني بالمختصر أهرب منه
لا شك أن كل هذه النقاط سبب أساسي في شعوري بكل هذا القلق،، أووكي.... كيف أتوقف عن فعل ذلك؟ كنت أعتقد أن تغيير العوامل الخارجية وتعامل الأشخاص معي سيحل المشكلة،، ولكن هذه أمور خارجية لا يمكن لشخص تغييرها. فقررت أن أبحث عن تمارين تساعدني عندما أمر بالقلق. وجدت أن السبب الرئيسي الذي يجعلك تدخل في نوبة قلق هو عدم وعيك بالحاضر
وتفكيرك بالمستقبل بطريقة سلبية لدرجة أنك تشعر بأنك تعيش في تلك اللحظات، فيجب عليك إعادة تفكيرك إلى الحاضر
وجدت عدة تمارين قد تساعدني عندما تصيبني نوبة قلق
-تمارين تنفس
-التأمل
-تغيير مكاني
-الرياضة
-أتحدث مع نفسي بلطف (يعني زي لمن تجي بترد على صاحبك لمن يكون متوتر أو زعلان)
هذه التمارين ساعدتني كثيرًا في التعامل مع شعور القلق. فعندما يبدأ عقلي في الإبحار في كل الأمور السلبية التي قد تحدث بدلًا من انتظار تغيير عوامل خارجية أصبحت أستخدم أحد هذه التمارين. بدأت أشعر تدريجيًا أنه لا يمكن لشخص السيطرة على أي أمر في حياته وعندما تتقبل هذا الشيء تستطيع أن تعيش في سلام داخلي مع ذاتك. كل هذا الكلام لا يعني أنني تخلصت من القلق ولكن أصبحت أكثر سيطرة على هذا الشعور وأصبحت أكثر تحكمًا بمشاعري وبدأت تدريجيًا أتجرأ لفعل بعض الأمور التي كان القلق يسيطر ويمنعني بالكامل عن فعلها
ساعدني تصالحي مع الشعور بالقلق بالتخلي عن الحاجة للسيطرة بالمستقبل وأصبحت أكثر حرية في اتخاذ قرارات يومية وبناء عادات جديدة
ولكن لماذا أشعر بكل هذا القلق؟؟؟ وكيف طريقة حد سيطرته عليك؟؟
بعد التفكير الكثير في المواقف التي مرت علي، أدركت عدة نقاط: عندما أشعر بالقلق تجاه أمر ما أتحول لشخص يشتكي فقط ويتحدث عند كل أصدقائه عن الأمر. شعور "السيطرة على الأمور" يشعرني بالراحة وعندما تكون الأمور خارج سيطرتي أتحول لشخص قلق جدًا. عندما أقدم على شيء قد يجرحني أو يرفضني بالمختصر أهرب منه
لا شك أن كل هذه النقاط سبب أساسي في شعوري بكل هذا القلق،، أووكي.... كيف أتوقف عن فعل ذلك؟ كنت أعتقد أن تغيير العوامل الخارجية وتعامل الأشخاص معي سيحل المشكلة،، ولكن هذه أمور خارجية لا يمكن لشخص تغييرها. فقررت أن أبحث عن تمارين تساعدني عندما أمر بالقلق. وجدت أن السبب الرئيسي الذي يجعلك تدخل في نوبة قلق هو عدم وعيك بالحاضر
وتفكيرك بالمستقبل بطريقة سلبية لدرجة أنك تشعر بأنك تعيش في تلك اللحظات، فيجب عليك إعادة تفكيرك إلى الحاضر
وجدت عدة تمارين قد تساعدني عندما تصيبني نوبة قلق
-تمارين تنفس
-التأمل
-تغيير مكاني
-الرياضة
-أتحدث مع نفسي بلطف (يعني زي لمن تجي بترد على صاحبك لمن يكون متوتر أو زعلان)
هذه التمارين ساعدتني كثيرًا في التعامل مع شعور القلق. فعندما يبدأ عقلي في الإبحار في كل الأمور السلبية التي قد تحدث بدلًا من انتظار تغيير عوامل خارجية أصبحت أستخدم أحد هذه التمارين. بدأت أشعر تدريجيًا أنه لا يمكن لشخص السيطرة على أي أمر في حياته وعندما تتقبل هذا الشيء تستطيع أن تعيش في سلام داخلي مع ذاتك. كل هذا الكلام لا يعني أنني تخلصت من القلق ولكن أصبحت أكثر سيطرة على هذا الشعور وأصبحت أكثر تحكمًا بمشاعري وبدأت تدريجيًا أتجرأ لفعل بعض الأمور التي كان القلق يسيطر ويمنعني بالكامل عن فعلها
ساعدني تصالحي مع الشعور بالقلق بالتخلي عن الحاجة للسيطرة بالمستقبل وأصبحت أكثر حرية في اتخاذ قرارات يومية وبناء عادات جديدة
وإنت كيف تتعامل مع القلق؟